ارتفاع عدد قتلى انفجار بيشاور الى 80 شخصا

-

ارتفاع عدد قتلى انفجار بيشاور الى 80 شخصا
ارتفع عدد قتلى تفجير سيارة مفخخة في سوق مكتظة في مدينة بيشاور الباكستانية الى 80 شخصا، بحسب مصدر طبي ومسؤول في الحكومة المحلية.

وصرح ميان افتخار حسين وزير الاعلام في الولاية الحدودية الشمالية الغربية للصحافيين في موقع التفجير بعد زيارته المستشفى الرئيسي ان "80 شخصا قتلوا واصيب 200 اخرين في هذا التفجير".وقال الطبيب صاحب غول رئيس قسم الطوارىء في مستشفى "ليدي ريدينغ" ان "عدد القتلى يزيد على 80 معظمهم من النساء والاطفال". وافاد الطبيب ظفار اقبال "نواجه نقصا في الدم. واناشد المواطنين الحضور والتبرع بالدم"

واندلعت السنة اللهب عقب التفجير الذي جاء بعد ساعات قليلة من وصول وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى العاصمة اسلام اباد في زيارة تستغرق ثلاثة ايام تلتقي خلالها بالقادة السياسيين والعسكريين.

وستمضي كلينتون ثلاثة ايام في باكستان حيث ستلتقي في اسلام اباد ولاهور مسؤولين سياسيين وعسكريين في هذا البلد المتحالف مع واشنطن في مكافحة الارهاب. ووزيرة الخارجية هي ارفع مسؤول اميركي يزور باكستان منذ ان وضع الرئيس باراك اوباما هذا البلد في قلب مكافحة تنظيم القاعدة وجعل الحرب في افغانستان المجاورة اولوية.

واكدت كلينتون ان زيارتها تشكل "صفحة جديدة" في العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان التي تمحورت حتى الآن على مكافحة الارهاب.

وقالت الوزيرة الاميركية لصحافيين في الطائرة ان "هذا يبقى اولوية لكن علينا توسيع علاقتنا مع باكستان ودعم الحكومة وتعزيز المؤسسات المدنية والبرهنة على التزامنا على الامد الطويل".

وتابعت ان "ما يفعله الجيش الباكستاني (في المنطقة القبلية في وزيرستان) يثير اعجابنا ويبرهن على التزام استثنائي وعلينا ان نفعل ما بوسعنا لمساعدته".

واعلن رئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان كاي ايدي ان الهجوم الانتحاري الذي شنه مسلحون من طالبان واودى بحياة ستة من موظفي المنظمة الدولية لن يمنعها من انجاز مهمتها في هذا البلد.

وقال ايدي للصحافيين ان "هذا الهجوم لن يمنع، اكرر، لن يمنع الامم المتحدة من مواصلة عملها لبناء واعادة بناء وضمان مستقبل افضل للشعب الافغاني".واضاف "نواصل عملنا في افغانستان".

واعتبر ايدي ان "هذا الهجوم الوحشي" سيؤدي الى اعادة النظر في الاجراءات الامنية التي تواكب موظفي الامم المتحدة. وبعد تقويم الوضع الامني في بيت الضيافة، اعتبرت الامم المتحدة ان الاجراءات تتيح لموظفيها الاقامة فيه.وتابع ايدي "طبعا، نراجع بشكل منتظم كل اجراءاتنا الامنية. بعد هذا الحادث، سارى اذا كان ضروريا اتخاذ تدابير اضافية".


(ا ف ب)

التعليقات